البارحه..
مررت بالمكان الذي شهد قصة حبنا الأول..
قبل أن يذبح حزينا.. بريئا في مهده !!!
أتدرين صغيرتي...
كل شيء في هذا المكان تغير ... ولم يعد يعرفني
وكأنه لا يعترف بي وحدي.. من دونك أنت!!!
أتذكرين الشجرة التي نحتنا اسمينا عليها ؟....
ذبلت و ماتت وحيدة هناك....
.......
كقصة حبنا
!!!
وذلك المقعد الخشبي الذي كنت أجلس عليه...
أقرأ لك قصائد الشعر..
فتدمع أميرتي..
فأدندن لها أغنية فيروز:
"أنا لحبيبــــــي..وحبيبــــــــــــي إلي"......
حتى تبتسم....
وتشرق الدنيا !!!!!
لقد وجدت هذا المقعد... مهترئا ووحيدا..
.......
كحالي في غيابك
!!!
وأما ذلك السنجاب الذي طالما دللته و أطعمته بيديك...
قد كنت أكرهه وأغار منه كثيرا..!!!
وكنت تضحكين على غيرتي و جنوني....
لن تصدقي كيف صار الان كبيرا جدا..
.......
كأشواقي إليك
!!!
آه من أشواقي إليك !!!!
آه من رائحتك الطفولية المحببة...
لم تكن غائبة يومها..
كانت حاضره معي
وشاركتني تلاوة الذكريات على قبر الحب
!!!
فأنا منذ غادرت أيامي..
ما عرفت عطرا آخر...
وما أستخدمت عطرا غيره !!..
أتراه ما زال عطرك المفضل؟!
أم أنك نسيته وغيرته...
وتغيرت؟...
!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق