توضيح لمن نحبهم..
نحن لا نكره إيران، بل نكره أن نقع ضحية الأسطورة التي وقعت فيها، وأن ندفع الثمن الذي دفعته بسببها.
لقد تأسست الدولة الخمينية على أسطورة المقولات الشيعية الكبرى، مثل الإمامة الإلهية والمهدي المنتظر والمظلومية التاريخية لما يسمى بآل البيت. وهي أساطير مكانها الفلكلور الشعبي لا الحياة السياسية.
إذ لا يجوز أن ترهن أي دولة حياة شعبها ومقدراته ومستقبله لمقولات مذهبية ليس في الإمكان التأكد من صحتها بشكل قطعي. مقولات مصدرها الوحيد هو الروايات التاريخية والمخيال الفارسي. وإن من الجنون أن يرتهن شعب إلى روايات التاريخ الظنية.
لا شك أن من حق الشعب الإيراني والدولة الإيرانية أن يمارسوا جنونهم كما يشاءون، لكن ليس من حقهم أن يوسعوا من دائرة هذا الجنون بقوة المال والسلاح والمكر السياسي إلى دول العالم الإسلامي. ومن حق المتضرر من السياسة التوسعية الإيرانية أن يلجأ إلى كشف تناقضات الخطاب الإيراني، حتى يحمي نفسه ومستقبله من الخراب المرافق للتوسع المذهبي المسلح.
إن إيران تكذب علينا في أمور كثيرة. تكذب حين تقول إنها دولة ديمقراطية، وشعب ديمقراطي، وتكذب حين تقول إنها تقف في صفوف المستضعفين ومع حقوقهم.
فالدولة الديمقراطية الحقة والشعب الديمقراطي الحق تنشأ لديهم حساسية مفرطة تجاه النظم الشمولية وتجاه النظم القمعية المستبدة. ولا نجد أثراً لهذه الحساسية لدى إيران الدولة والشعب. بل نجد العكس تماماً. فهي الدولة الوحيدة التي تنص على مذهبها الديني في الدستور، وفي هذا ما فيه من تجن على حقوق الطوائف الإسلامية الأخرى على الأقل. وهي الدولة التي تقف بشراسة إلى جانب النظام الديكتاتوري الفاشي القذر الحاكم لسوريا، ضد حقوق الشعب السوري في الحياة الكريمة.
وإيران - على عكس النموذج التركي - لا تروج للديمقراطية في أي مكان، ولا نجدها إلا في المعارك الطائفية في بلاد أنهكها الفساد والتخلف.
نحن لا نكره إيران، لكن إيران لا تحب إلا نفسها
نحن لا نكره إيران، بل نكره أن نقع ضحية الأسطورة التي وقعت فيها، وأن ندفع الثمن الذي دفعته بسببها.
لقد تأسست الدولة الخمينية على أسطورة المقولات الشيعية الكبرى، مثل الإمامة الإلهية والمهدي المنتظر والمظلومية التاريخية لما يسمى بآل البيت. وهي أساطير مكانها الفلكلور الشعبي لا الحياة السياسية.
إذ لا يجوز أن ترهن أي دولة حياة شعبها ومقدراته ومستقبله لمقولات مذهبية ليس في الإمكان التأكد من صحتها بشكل قطعي. مقولات مصدرها الوحيد هو الروايات التاريخية والمخيال الفارسي. وإن من الجنون أن يرتهن شعب إلى روايات التاريخ الظنية.
لا شك أن من حق الشعب الإيراني والدولة الإيرانية أن يمارسوا جنونهم كما يشاءون، لكن ليس من حقهم أن يوسعوا من دائرة هذا الجنون بقوة المال والسلاح والمكر السياسي إلى دول العالم الإسلامي. ومن حق المتضرر من السياسة التوسعية الإيرانية أن يلجأ إلى كشف تناقضات الخطاب الإيراني، حتى يحمي نفسه ومستقبله من الخراب المرافق للتوسع المذهبي المسلح.
إن إيران تكذب علينا في أمور كثيرة. تكذب حين تقول إنها دولة ديمقراطية، وشعب ديمقراطي، وتكذب حين تقول إنها تقف في صفوف المستضعفين ومع حقوقهم.
فالدولة الديمقراطية الحقة والشعب الديمقراطي الحق تنشأ لديهم حساسية مفرطة تجاه النظم الشمولية وتجاه النظم القمعية المستبدة. ولا نجد أثراً لهذه الحساسية لدى إيران الدولة والشعب. بل نجد العكس تماماً. فهي الدولة الوحيدة التي تنص على مذهبها الديني في الدستور، وفي هذا ما فيه من تجن على حقوق الطوائف الإسلامية الأخرى على الأقل. وهي الدولة التي تقف بشراسة إلى جانب النظام الديكتاتوري الفاشي القذر الحاكم لسوريا، ضد حقوق الشعب السوري في الحياة الكريمة.
وإيران - على عكس النموذج التركي - لا تروج للديمقراطية في أي مكان، ولا نجدها إلا في المعارك الطائفية في بلاد أنهكها الفساد والتخلف.
نحن لا نكره إيران، لكن إيران لا تحب إلا نفسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق