اعلان منبثق

Monetize your website traffic with yX Media Monetize your website traffic with yX Media

اعلان

>>

3

2

d

السبت، 11 أغسطس 2012

جيني أسبر: حزنت لخروج هيفاء وهبي


جيني أسبر: حزنت لخروج هيفاء وهبي

جيني أسبر: حزنت لخروج هيفاء وهبي

08-08-2012 09:11

روتانا ـ أشرف فتحي وعلي أحمد 

في البداية ماذا تقولين عن مسلسلك الجديد «رومانتيكا»؟
هو عمل ينتمي إلى الكوميديا «الفارس»، وتدور أحداثه داخل فندق على شاطئ البحر، هذا الفندق له «ستايل» قديم بعض الشيء لذا أطلق عليه لقب «رومانتيكا»، والمقصود منه أنه يجمع بين الرومانسية والقدم في نفس الوقت، كما أن كل العاملين فيه «ستايل»، وألعب دور فتاة استقبال تقع في غرام صاحب الفندق لذا طوال الوقت تجدها تهتم بنفسها وملابسها، لكن في نفس الوقت هذا الحب يكون من طرف واحد.
والحقيقة إنني أحببت دوري في مسلسل «رومانتيكا» جداً لأنه مختلف، فضلاً عن أني أستمتع كثيراً بالعمل مع المخرج مهند ومؤلف المسلسل شادي الذي كتبه بإيقاع سريع، كما أن تصوير المسلسل تم في الساحل بسورية، لذا تجد فيه مناظر مختلفة، وهو من النوع «اللايت» ونتمنى أن تكثر مثل هذه الأعمال التي تمر على قلوب المشاهدين بسهولة ويسر.

بطلة «رومانتيكا» تعيش قصة حب من طرف واحد.. هل عشت هذا الإحساس من قبل؟
أكيد.. لا يوجد شخص لم يعش هذه التجربة وخاصة في فترة المراهقة، فمثلاً لا توجد فتاة لم تغرم بفنان معين، وهذا هو الحب من طرف واحد بل أحلام وردية.

تقدمين هذا العام ثلاثة أدوار كوميدية دفعة واحدة هل هذا مقصود؟
طبعاً وإلا لم أكن سأقدم على المشاركة في مثل هذه التجارب.

ما هو المختلف في «صبايا» الجزء الرابع لهذا العام؟
المختلف في مسلسل «صبايا» هو «اللوكيشن»، لكن لا يوجد اختلاف كبير لأنه عبارة عن سلسلة، فبطلات المسلسل يذهبن في رحلة إلى دبي، ومن خلال هذه الرحلة تم التصوير في أماكن جديدة، كما أن هناك فتاتين تم ضمهما مؤخراً مثل اللبنانية بريجيت ياغي، وهناك صبية خليجية وهي رؤى الصبان، بالإضافة إلى عودة ديما بياعة، كما أن هناك ممثلين من كل أنحاء الوطن العربي، فحينما تشاهده هذه المرة تشعر أنك أمام كوكتيل عربي بمعنى الكلمة.
هل ترين أن قضايا المرأة لابد أن تكون مطروحة بقوة رغم الغليان العربي حالياً؟
أعتقد أن مسلسل «صبايا» فتح المجال أمام مسلسلات أخرى تهتم بقضايا المرأة وتناقشها مثل «بنات العيلة» لرشا شربتجي، وفي مصر حالياً يتم عرض مسلسل «حكاية بنات»، أقصد أن هناك مسلسلات مصرية وعربية وخليجية تهتم بطرح قضايا المرأة، وكل مسلسل يحمل طبيعة مجتمعه ويناقش قضايا المرأة بشكل خاص ومختلف، وأعتقد أن قضايانا أصبحت تطرح بجرأة أكثر من ذي قبل، خاصة أن مساحة قضايا الرجل كانت أكبر بكثير، وأعتقد بعد نجاح مسلسلنا «صبايا» صارت هناك جرأة أكثر لدى المنتجين العرب لتقديم هذه النوعية من الأعمال التي تعتمد في الأساس على البطولة النسائية الجماعية. وهذا مطلوب ومهم، لأن المرأة نصف المجتمع، كما أنها تمتهن مهناً كالرجل تماماً، كما أن وضعها في المجتمع أصبح مؤثراً، فمن الطبيعي أن تكون هناك مسلسلات وأعمال فنية تناقش قضاياها البحتة وتسلط الضوء على القضايا النسائية التي ظلت فترة طويلة في الظلام أو في الزاوية كما يقولون.
ماذا عن مسلسلك «بنات العيلة» مع المخرجة رشا شربتجي؟
هي شخصية جديدة ومختلفة بالنسبة لي، حيث أجسد دور طبيبة مطلقة لكنها هادئة وملتزمة، وهذا الدور غريب عليَّ لأن المخرجين يرونني في أدوار المرأة القوية المهتمة بملابسها وتساير الموضة، لذا حينما عرضت عليَ رشا هذا الدور رحبت على الفور، ووجدته فرصة للخروج من أدوار «الست القوية». كما أن دوري مختلف تماماً عما قدمت من قبل، خاصة أنها مكسورة بسبب نظرة المجتمع لها بسبب أنها مطلقة فقط، فأي امرأة مطلقة بالنسبة للرجل الشرقي هي «فريسة». وأعتقد أن كل دور في هذا المسلسل له رسالة وأعتقد الرسالة من دور الدكتورة «صبا» مهمة، ولابد من تسليط الضوء على مثل هذه المواضيع.


دورك في «بنات العيلة» مركب وصعب وهناك دوران كوميديان في «رومانتيكا» و«صبايا» هل تقصدين تقديم نفسك بأكثر من شكل؟
طبعاً، لأن الفنان الحقيقي هو الذي يقدم أدواراً مختلفة ومتنوعة وليس دوراً واحداً أو «شكلاً معيناً» من الأدوار، وهذا حظي هذا العام.


أنا محظوظة هذه السنة نوعاً ما، لأن لدي مسلسلين بطولتي من الجلدة للجلدة وهما «رومانتيكا» و«صبايا» الجزء الرابع، وعلى الرغم من أن دور «صبا» في مسلسل «بنات العيلة» ليس كبيراً لكنه مختلف، وشعرت حينما أقدمه أنني أقدم شيئاً مختلفاً والحمد لله أنني قدمت تنوعاً هذا العام.


ما سر اعتذارك عن مسلسل عمرو سعد، «خرم إبرة» و«الزوجة الرابعة» لمصطفى شعبان؟
أولاً أريد توضيح شيء مهم، وهو أنني لم أرفض الأدوار لكن كانت عندي مشكلة في الوقت، إذ إنه لدي ثلاثة مسلسلات في سورية، وأنا فنانة ملتزمة لا أريد أن أفوت بعمل وأترك الآخر. وحينما اعتذرت عن هذين العملين المصريين مع عمرو سعد ومصطفى شعبان كنت مضغوطة جداً في التصوير في أعمالي الأخيرة، أقصد أنني لم أعتذر عن هذين المسلسلين لأنني لم أرد العمل فيهما أو لم أحب الورق لكن على العكس تماماً، ظروفي هي التي حالت دون الدخول فيهما، كما أن الشركة المنتجة لعمرو سعد لي تجربة سابقة معهم وهي مسلسل «عابد كرمان»، فهي شركة إنتاج محترمة، وكذلك مجدي الهواري مخرج كبير وهو الذي عرض عليِّ دوراً في مسلسل «الزوجة الرابعة»، لكن النصيب والموضوع كله في الوقت، خاصة أن مسلسل «صبايا» أنا معهم من الجزء الأول وتواجدي في البلاتوه يومياً، كما أن التصوير كله تقريباً في دبي، وكذلك الحال في «رومانتيكا»، فأنا موجودة من أول مشهد إلى آخر مشهد فيه، وتصويره كان في طرطوس، لذا لم أستطع السفر إلى جورجيا لتصوير مسلسل في «خرم إبرة» مع عمرو سعد، والحقيقة أن المواصفات التي طلبوها في الدور تنطبق عليَّ تماماً، فمثلاً كانوا يطلبون فتاة تتحدث الروسية بطلاقة وهذا الشيء متوفر عندي حيث إنني أتحدث الروسية والأوكرانية والفنلندية لأن والدتي أوكرانية، وأعترف لكم أنني حاولت التنسيق بين التصوير في هذه الأعمال لكني فشلت، بالإضافة إلى أني رفضت أن أكون السبب في توقف تصوير أي من هذه الأعمال، كما أن المسلسلات المصرية هذا العام كثيرة وبينهم منافسة شرسة، لذا كنت أريد أن أدخل وأنا أكثر تركيزاً وأحب أن «أفوت» قوية بالدراما المصرية ولست «مستعجلة» كما يقولون في مصر. خاصة أنه لم يكن عندي وقت لتحضير هذا المسلسل بشكل كامل.

هل مسلسلك «تعب المشوار» يمثل مرحلة مهمة في حياتك؟
ليس مرحلة مهمة لكنه عمل جميل وهو من إنتاج زوجي، وأقول لك إنني وضعت ثقتي بالمخرج لكنه خذلني، أقصد أنه لم يخترني في الدور الصحيح أو الذي يناسبني بمعنى أدق. هذا الدور كان جميلاً لكنه لم يحقق طموحي ولم أتقدم خطوة بسببه. وأعتقد أن نظرة المخرج كانت خاطئة حينما اختارني لمثل هذا الدور، على الرغم من أنني قدمته بطريقة أحبني الجمهور فيها، وحاولت بقدر الإمكان أن أشتغل على الدور لكن قناعة المخرج كانت مختلفة عن قناعتي، ولم أحب أن أعارض أو يصير بيني وبين المخرج خلاف بسبب هذا الدور.


لكنك ممثلة محترفة أين وجهة نظرك؟
طبعاً لدي وجهة نظر كممثلة، لكن لابد أن يتفهم الطرف الآخر وجهة النظر هذه، وفي النهاية لم يأخذ المخرج وجهة نظري.


هل توجد أدوار أخرى لم ترضِ طموحك إلى حد كبير؟
بالنهاية أنا أتعلم من أخطائي، والإنسان لابد أن يحكي وجهة نظره بشكل أكبر وأقوى، بمعنى أن الإنسان إن لم يدافع عن نفسه لن يأتي أحد ليدافع عنه. تعلمت من هذه التجربة أنه لابد أن أدافع عن أفكاري وكيف أدافع عنها وكيف أخطو خطوة جديدة.


هل ترين أن الانتقادات التي طالت مسلسلك «تخت شرقي» الذي تم تقديمه منذ عدة سنوات كانت موضوعية؟
هذا الموضوع قديم وله حوالي سنتين، كما أنه تم الحديث فيه، فمن وجهة نظري لابد ألا تكون مثل النعامة التي تخبئ رأسها بالرمال، كما أننا نعيش في عصر الانفتاح، حتى لو حاولنا الانغلاق على أنفسنا لن ينفع لأن هناك إنترنت ووسائل تقدم أخرى مثل «الفيس بوك» و«تويتر» وقنوات مختلفة، فالعالم كله منفتح على بعضه فلماذا ننغلق على أنفسنا ونخبئ أخطاءنا، وكل الشخصيات الموجودة في هذا المسلسل مأخوذة من المجتمع.


ما هي أخبار مسلسلك «ثنائيات الكرز» مع نجدت أنزور؟
لا جديد لأنه لم يتم تصويره حتى الآن في ظل التوترات الموجودة في المنطقة، وتم إرسال النص لي لكن لم يتم تحديد أي ميعاد لبدء تصوير العمل، لكنني معجبة جداً بالدور، والعمل مع المخرج الكبير نجدت أنزور ممتع في حد ذاته.


واعتذارك عن الفيلم المصري «الفئة 6»؟
أتمنى لهم التوفيق والنجاح لكنه النصيب، فأنا اختلفت مع الشركة المنتجة للفيلم على الأجر وانتهى الموضوع.


ما هي أمنياتك خلال شهر رمضان على المستوى العملي؟
أتمنى أن أقدم أعمالاً ترضي جمهوري وأتقدم أكثر على المستوى المهني من خلال أعمال مختلفة، كما أن هذا التنوع في الأدوار يبرهن على أنني لا أعتمد على جمالي فقط بل على موهبتي أيضاً، فمثلاً شخصية «توتي» ليست جميلة وحاولت أن أكون «بشعة» كي لا يقول أحد إنني أعتمد على جمالي فقط، وكذلك أبرهن من خلال شخصية الدكتورة «صبا» في مسلسل «بنات العيلة» أنني أستطيع تقديم دور البنت الهادئة وليست المتسلطة فقط.


لماذا تضعين كل هذه الحسابات للناس؟
أنا لا أضع حسابات للناس بل للمشاهد لأنني أتابع ردود الأفعال، وأنا لا أقدم فناً لنفسي بل للناس، فالمهم لديّ أن أرضي نفسي كممثلة، لكن لابد أن أرضي جمهوري أيضاً. كما أن بعض الانتقادات ليست موضوعية ويكون هدفها أذية الفنان، وهذا لا يعني أنه لا توجد انتقادات موضوعية، وهذا الشيء يسعدني وأستفيد منه على المستوى المهني.


دائماً نسمع أن الممثل حينما يصل إلى مرحلة مهمة في حياته يبحث عن إرضاء ذاته؟
من وجهة نظري أن الممثل لابد أن تظل قدماه على الأرض لأنه «ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع»، أقصد أن الفنان لابد أن يسمع كلام الناس المخلصين الذين حوله، لأن أكبر خطأ أن يقتنع الفنان بكلامه فقط، فلدينا مثل سوري يقول «حينما تكون سنبلة القمح مليئة تكون رأسها في الأرض وحينما ترتفع رأسها لفوق تكون سنبلة فارغة». لذا لابد أن يكون الفنان كذلك.


في رمضان هذا العام أي المسلسلات ستتابعينها؟
للأسف كنت أنتظر بفارغ الصبر مسلسل هيفاء وهبي لكنها خارج السباق الرمضاني، والحمد لله الدراما المصرية هذا العام نشيطة وأتمنى أن تظل هكذا على الدوام، وأنتظر مسلسل «الزعيم» ملك الكوميديا سأراه على mbc، كما أنني لم أقرر أي المسلسلات الأخرى سأتابع لأن هناك حوالي 60 مسلسلاً مصرياً، وبهذا تظل مصر أم الدنيا وأم السينما وأم الفن بصفة عامة.

هل الدراما الخليجية خارج حساباتك؟
أتمنى العمل في أي دراما لكن المهم لدي الورق، ولابد أن تكون مقومات الشغل تقدمني خطوة جديدة، فأنا قدمت أدواراً في الدراما اللبنانية لأنها أغرتني، وكانت تجارب مميزة، لذا أرحب بأي عمل عربي طالما توفرت فيه مقومات العمل الجيد.


3 أمنيات لك؟
أن يعم السلام وترجع سورية بلد الأمن والأمان، والحقيقة ليس من اللائق أن تكون لديّ أمنيات شخصية وبلدي سورية يمر بهذه الأزمة، لذا سأختصرها في أمنيتين لبلدي، وأتمنى أن نعود يداً واحدة كما كنا ويصبح هناك حقن للدماء.

ليست هناك تعليقات: