اعلان منبثق

Monetize your website traffic with yX Media Monetize your website traffic with yX Media

اعلان

>>

3

2

d

السبت، 11 أغسطس 2012

صور السودانية أسيا السودانية أسيا : هوية الفنان رهن بما يقدمه لوطنه


السودانية أسيا : هوية الفنان رهن بما يقدمه لوطنه

من أشهر الفنانات السودانيات على الساحة الفنانة آسيا مدني وهي فنانة شابة وباحثة في التراث والفلكلور السوداني تقدمكافة أنواع الفنون الغنائية وهي تعتقد أن من واجبها أن تحافظ على هذا التراث وأن تساهم في تطويره وتقديمه إلى العالم أجمع..موقع هي  التقى الفنانة أسيا  بعد الحفل الكبير الذي أحيته مؤخرا بالإسكندرية والتي استقطبت من خلاله جمهور كبير من الشباب المصري والسوداني ومن الجاليات العربية والأجنبية
س: لماذا اهتمامك بالتراث الموسيقي السوداني  على الرغم من لجوء كثير من الفنانين للموسيقى المعاصرة…؟
أنا عاشقة للتراث والفلكلور السوداني أعتقد أنني أقدم ثقافة بلادي لكل العالم من خلال الموسيقى, وأفضل الأغاني التراثية لأني اعتبرها هي الفن الحقيقي الأصيل إلى جانب ذلك لدي أغاني عاطفية وخفيفة…
س: من ساعدك على دخول عالم الفن وكيف كانت بداياتك الفنية؟
أولا موهبتي وأخي كان عازف إيقاع ووالدي ملحن وكنت أشارك في طفولتي في الحفلات والمسابقات المدرسية  و عندما قدمت للقاهرة عام 2002 كانت بداياتي الفنية الأولى من خلال دار الأوبرا المصرية
س: كيف تنظرين لتجارب المطربات السودانيات وهل أسسن لفن سوداني؟
 احترم كل تجارب الفنانات اللاتي سبقوني ولكن اعتقدوا أنهن اخترن الطريق السهل فلجأن  للغناء باللهجة المصرية ومن ثم فشلن في التأسيس لأصوات سودانية فالفن المصري ليس في حاجة لمن يغنى له، لكن الفن السوداني فهو الذي يحتاج إلي الانتشار، واعتقد أن الفنانات السودانيات وجدن فرصا مميزة في مصر باعتبارها هوليوود العرب، لكنهن لم يستفدن منها، ولم يضفن شيئاً، وهناك مطربة تدعى أنها سودانية وهويتها  غير معروفة هل هي سودانية, أم صومالية, أم  من جنوب مصر ويبقى أمر الهوية رهن بما يقدمه
الفنان لوطنه..
س: حدثينا عن نوعية الفن الذي تقدمينه…؟
اهتم بكل أنواع الفن التراثي السوداني سواء فن الشمال أو الجنوب وبكل ألوان  الفن المختلفة في الربوع السودانية وأقدم الفن السوداني باللهجة والكلام والمفردات والآلات  ولدّى فرقتان الأولى إيقاعية، والثانية فرقة موسيقية وهى تتكون من عازفين لبيز، و جيتار،  ودرامس،  والساكس،  والاورغ، والبنقز، أما الفرقة الإيقاعية تتكون من الإيقاعات السودانية بالإضافة الى البالمبو، والقرع (الدنقر)، والنقاقير، والدلوكة.. وهى مكونة من سودانيين، وفى البداية عمل معي موسيقيين مصريين أمثال فتحي سلامة، و من فرنسا، وأفريقيا، وغيرهم من لونيات مختلفة
س: وفي رأيك هل تلاقي الموسيقى السودانية الصدى المقبول لدى الجمهور العربي؟
كل فن هادف محترم له مريديه, وهناك الكثيرين الذين يحبون الفلكلور السوداني فالفلكلور زخم ومليء بالإبداعات مثل رسم الحناء والرقصات والإيقاعات الأفريقية خاصة في الجنوب والتي تتشابه مع باقي الدول الأفريقية فنحن ننتمي للقارة السمراء بكل طقوسها التي تدهش العالم كله, وفي كل الحفلات التي نقدمها يفضل الجمهور أغاني جنوب السودان فهي تلاقى صدى مدهش كل مرة نقدمها فيها لما تحتويه من إيقاع ورقص
وأنا قدمت العديد من الحفلات في الدول العربية خاصة دولة الإمارات ووجدت صدى رائع من الجمهور , كما سأشارك في الفترة القادمة في عدد من المهرجانات الغنائية الشبابية في أوروبا في باريس وألمانيا وعندي جولة في عدد من الدول الأوروبية
س: وكيف تنظرين للتمثيل والسينما ..؟
شاركت في فيلم اللعب فوق جبال النوبة مع  الفنانة حنان مطاوع، وطارق مندور وهو يقدم معالجة لفكرة التمرد علي القديم في بيئة النوبة التي تشهد التحولات في مجتمع يرفض في بعض الأحيان الانفتاح، حيث أعجبتني القصة والدور ونال الفيلم جائزة مهرجان الإذاعة والتلفزيون، كما شارك في عدة مهرجانات خارجية، وحاز على عدة جوائز.
س: 
سمعنا عن رفضك لتمثيل دور كونداليزا رايس؟
نعم كان ذلك في فيلم ليلة سقوط بغداد , رفضته لأني لا أحب التمثيل لمجرد اللون والشكل فقط،
 والفيلم فيه ما يتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا السودانية، لذلك رفضته مع احترامي لفريق العمل.والواقع أنا لا أطمح للسينما فاهتماماتي غنائية بحتة .
س: من هو الصوت الذي تفضلين الاستماع له ؟
أم كلثوم وعبد الوهاب ومن الشباب محمد منير لأنه استطاع أن يكون له شعبية تخطت حدود المنطقة للدول الأوروبية ولم يتخلى عن لهجته أو تقاليده وإنما استطاع الحفاظ عليها وتميز من خلالها
س: وما رأيك فيما حققته المرأة العربية..؟
أجد أن المرأة العربية يجب أن يكون لها دور أكبر فيجب أن يكون اهتمامها أكبر في القضايا الاجتماعية والسياسية وألا تقتصر اهتماماتها على الموضة والماكياج ،فنجد عدد قليل من النساء العربيات اللواتي يصنعن الثقافة أو يشاركن فيها, ولهذا يجب أن تتسع نطاقات اهتماماتها فهناك العديد من المشاكل في البلاد العربية  تحتاج منا لنظرة أكثر عمقا وألا نقصر اهتماماتنا نحن النساء على مواضيع التجميل والأزياء…
س: وكيف تنظرين للمرأة السودانية وهل استطاعت تحقيق المكانة التي تستحقها؟
المرأة اختلفت في العالم كله وبالتالي فقد اختلفت في السودان خاصة بعد انتشار التكنولوجيا لكل الناس والانترنت واجتياح العولمة كل مكان والمرأة تتفاعل في السودان مع كل مجالات التكنولوجيا الجديدة ولها دور هام في كل المواقف السياسية والثقافية والاجتماعية والإنسانية فالمرأة قاضية ووزيرة وسفيرة وشغلت كل المناصب وحققت فيها نجاحات متميزة حتى المهن التي كانت تختص فقط بالرجال شغلتها المرأة كالنجارة والميكانيكا السيارات والسمكرة وغيرها , ولكن المهتمات بالشأن العام هن قلة, فيجب أن تتسع نظرة المرأة وافقها حتى تكون مجتمعاتنا العربية الأفضل والأقوى…


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...


http://www.assayyarat.com/
thank you



جزاك الله خير
http://www.mawahib.net

مشكور علي مجهودك القيم
http://www.alsadiqa.com