كان الليل بديعا يضيء ظلامه النجوم والقمر
كانت تلك الليالي في نظري من اجمل ليالي القدر
كنت اسهر لكي اراها فما رأيت الا وهما كان في عيني حقيقة تنتظر
اغراني جمالها وشعرها الاشقر عندما كانت تقف على تلك النافذة
ولكن خدعتني صورتها الملاك في تلك الامسيات تحت ضوء القمر
فلم تكن تحبني ولم تنظر الي ابدا وكانني لست واحدا من البشر
لماذا كنت اميل اليها واتمتع في النظر اليها وهي اذا رأتني كأنها فقدت البصر
اهذا جزائي اهذه نهاية اخلاصي ووفائي ينزل الحزن علي مثل المطر
سابقى هكذا لن اتغير دمرني خجلي ارهقني سكوتي حتى نطق الحجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق